يقول خبير إَنَّ الكوابيس شائعةٌ عند الأطفال، وهي تُعكِّر صفوَ الصغار والأهل على حدٍّ سواء, لكن هناك شيء يُمكن القيام به لمعالجتها والوقاية منها.
يجب عدمُ تجاهل البكاء المُتعلِّق بالكوابيس عند الأطفال في منتصف الليل، كما يُفضَّل التوجُّه مُباشرةً نحو الطفل، كما قال الدكتور توم جاكسون، الطبيب النفسي من كاليفورنيا، والذي يختصُّ في عل
اج مشاكل النوم عند الأطفال.
"إذا كان عندَ أحدنا شعورٌ بالغضب تجاه الطفل, فيجب تهدئة النفس لدقائق معدودة قبل التوجُّه إلى غرفته. في تلك اللحظة المُهمَّة, يجب ألاَّ يشعر الطفل بأيَّة عواطف سلبيَّة تنبع منَّا تجاهه".
ينبغي إراحةُ وتهدِئة الطفل عن طريق احتضانه وتمسيد رأسه أو ظهره برفق، وإعادة طمأنته بكلمات تُريحه. كما يجب الاستماعُ إلى مخاوف الطفل بتعاطف، مع إدراك أنَّها حقيقيَّة، وعدم إهمالها.
يُفضَّل تذكيرُ الطفل بأنَّ ما جرى كان مُجرَّدَ حلم، لكن ينبغي أن نتذكَّر أنَّ الأطفال لا يفهمون أنَّ الأحلامَ ليست حقيقيَّة، بسبب صغر سنِّهم.
قال جاكسون: "ساعد طفلك على أن يكونَ مسؤولاً عن أحلامه، عن طريق اقتراح تخيُّل لنهاية مُفرحة للكابوس الذي مرَّ به، على سبيل المثال". وأضاف "إنَّ الوقايةَ من الكوابيس هي أفضل حلٍّ، وهناك طرق عديدة للقيام بهذا".
يُستحسَن أن نجعلَ من وقت النوم تجربةً مُريحة وآمنة بالنسبة لأطفالنا، ويُمكن أن يشتمل هذا على ممارسات تُسبِّب الاسترخاء، كالقراءة والاستحمام والتدليك اللطيف وشرب كوب دافئ من الأعشاب أو شاي من دون كافيين، أو أي شيء بسيط نقوم به كتغطية الطفل في سريره مع عناقه ومعاملته بحنان.
إذا تكرَّرت الكوابيسُ عند الطفل, يُستحسن التحدُّث معه في أثناء النهار لتسليط الضوء على المخاوف المُستتِرة التي قد تكون السببَ في تلك الأحلام السيِّئة، ومن ثم يجب محاولة إيجاد حل لها.
من الأفكار الجيِّدة التي يُمكن تنفيذُها أن نقومَ بتحليل الروتين اليومي للطفل، من أجل تحديد ما إذا كانت هناك أشياء تحدث في المدرسة أو المنـزل أو أي مكان، ويُمكِنها أن تُسبِّب الكوابيس. يشتمل هذا على مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز والألعاب الإلكترونيَّة، "وفق ما جاء في موقع هيلث داي نيوز".
ولكن، نصح جاكسون باللجوء إلى الطبيب إذا استمرَّت الكوابيس، رغم اتِّخاذ الأهل خطوات للوقاية منها.
"إذا كان عندَ أحدنا شعورٌ بالغضب تجاه الطفل, فيجب تهدئة النفس لدقائق معدودة قبل التوجُّه إلى غرفته. في تلك اللحظة المُهمَّة, يجب ألاَّ يشعر الطفل بأيَّة عواطف سلبيَّة تنبع منَّا تجاهه".
ينبغي إراحةُ وتهدِئة الطفل عن طريق احتضانه وتمسيد رأسه أو ظهره برفق، وإعادة طمأنته بكلمات تُريحه. كما يجب الاستماعُ إلى مخاوف الطفل بتعاطف، مع إدراك أنَّها حقيقيَّة، وعدم إهمالها.
يُفضَّل تذكيرُ الطفل بأنَّ ما جرى كان مُجرَّدَ حلم، لكن ينبغي أن نتذكَّر أنَّ الأطفال لا يفهمون أنَّ الأحلامَ ليست حقيقيَّة، بسبب صغر سنِّهم.
قال جاكسون: "ساعد طفلك على أن يكونَ مسؤولاً عن أحلامه، عن طريق اقتراح تخيُّل لنهاية مُفرحة للكابوس الذي مرَّ به، على سبيل المثال". وأضاف "إنَّ الوقايةَ من الكوابيس هي أفضل حلٍّ، وهناك طرق عديدة للقيام بهذا".
يُستحسَن أن نجعلَ من وقت النوم تجربةً مُريحة وآمنة بالنسبة لأطفالنا، ويُمكن أن يشتمل هذا على ممارسات تُسبِّب الاسترخاء، كالقراءة والاستحمام والتدليك اللطيف وشرب كوب دافئ من الأعشاب أو شاي من دون كافيين، أو أي شيء بسيط نقوم به كتغطية الطفل في سريره مع عناقه ومعاملته بحنان.
إذا تكرَّرت الكوابيسُ عند الطفل, يُستحسن التحدُّث معه في أثناء النهار لتسليط الضوء على المخاوف المُستتِرة التي قد تكون السببَ في تلك الأحلام السيِّئة، ومن ثم يجب محاولة إيجاد حل لها.
من الأفكار الجيِّدة التي يُمكن تنفيذُها أن نقومَ بتحليل الروتين اليومي للطفل، من أجل تحديد ما إذا كانت هناك أشياء تحدث في المدرسة أو المنـزل أو أي مكان، ويُمكِنها أن تُسبِّب الكوابيس. يشتمل هذا على مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز والألعاب الإلكترونيَّة، "وفق ما جاء في موقع هيلث داي نيوز".
ولكن، نصح جاكسون باللجوء إلى الطبيب إذا استمرَّت الكوابيس، رغم اتِّخاذ الأهل خطوات للوقاية منها.
_____________________________________________ اذا اردت التعليق فقد تم فتح التعليق بدون تسجيل في البوابة ...يسعدنا رأيك سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تعليقات
إرسال تعليق
...يمكنك التعليق بدون تسجيل