سؤال الامتحان


الفكر
والوجدان:
لكي تجيب
على هذا السؤال اعلم أن الممتحن لابد أن يذكر في هذا السؤال (ارتباط الفكر بالوجدان
والعاطفة) ومهما تعددت صيغ الأسئلة فلا تشعر بالخوف أو القلق, من الإجابة فمادام
السؤال يدور حول هذا المفهوم (ارتباط الفكر بالوجدان) ستكون الإجابة النموذجية

نوع التجربة :

تحديد التجربة
:
وهنا
يطلب منك تحديد التجربة الشعرية التي يمر بها الشاعر وقد يطلب منك أيضا تحديد
نوعها, وللإجابة نقول: (رؤية ومعايشة
وانفعال وتعبير)
لقد كشفت الأبيات عن العاطفة المسيطرة على الشاعر وهي
(........) كما وجدنا أن أفكار الشاعر معبرة بصدق عن هذه العاطفة حيث قال
(.........).

الفكر:
وفي هذا
السؤال لا يذكر إلا الفكر فقط, من حيث ترابط الأفكار.
مثال ذلك
قوله : في الأبيات ترابط فكري وضحه.
الفكر من
عناصر التجربة الشعرية الناجحة وضح ذلك أو طبق ذلك....
ولكي تجيب
نقول:
قرأنا الأبيات السابقة ووجدنا أنها تدور حول فكرة عامة وحدة
وهي (العنوان) وقد عبر الشاعر عن هذه الفكرة من خلال قوله (........) ومن هنا
وجدنا أن الأفكار الجزئية للأبيات تلتقي مع الفكرة العامة مما يحقق الترابط
والانسجام بين الأفكار.

هل تحققت الوحدة العضوية في الأبيات؟
للإجابة
على هذا السؤال لابد أن نحدد عناصر الوحدة العضوية الثلاثة (وحدة الموضوع وترتيب
الأفكار ووحدة الجو النفسي) فإن تحققت الشروط الثلاثة في الأبيات تحققت الوحدة
العضوية, وإن فقدت الأبيات أحد هذه الشروط لم تتحقق الوحدة العضوية.
الإجابة:
لقد قرأنا الأبيات ووجدنا أنها تحقق الوحدة العضوية وذلك لأنها
تناولت موضوعا واحدا وهو (الموضوع مع الجو النفسي -حب الطبيعة كراهية الظلم اليأس
من الحياة) وقد ظهرت هذه الوحدة في ترتيب الشاعر لأفكاره حيث قال (شرح مجمل).


يسأل
هنا عن مصدر الموسيقا في الأبيات, وهي
إما
خارجية وتتمثل في وحدة الوزن والقافية.
والداخلية
وتتمثل في داخلية ظاهرة (المحسنات البديعية)
الداخلية
غير الظاهرة صدق العاطفة وترابط الأفكار والصور الخيالية والألفاظ الموحية.

أثر العاطفة
على الألفاظ:
وهنا
يطلب منك توضيح أثر العاطفة المسيطرة على الشاعر على اختياره للألفاظ .
مثل/
اختيار الألفاظ يدل على قوة التجربة
الشعورية. وضح
نجيب
بالآتي:
لقد جاءت ألفاظ الشاعر قوية معبرة عن عاطفته وهي (.....)
ويدل على ذلك اختياره الكلمات التالية (اكتب مجموعة من الألفاظ المناسبة للعاطفة
دون ذكر الدلالة).

الصورة
التعبيرية :
لقد
تحققت مقاييس الجمال الصورة التعبيرية في الأبيات وهي :
1-
ملائمة الصورة
التعبيرية للجو النفسي.
2-
قوة التأثير فهي صادر
عن شعور صادق.
3-
الاعتماد على التلميح
والإيحاء دون التصريح.
4-
الاتفاق بين الصورة
المنتشرة في الأبيات فلم يحدث أي تناقض بينها.
5-
ويدل على ذلك (اختار
صورة وبين نوعها وسر جمالها)
ما مقاييس جمال
اللفظة ؟ أو ما القوانين التي تحكم جمال اللفظة ؟
قد وضع البلاغيون كثيرا من المقاييس التي تحكم جمال اللفظة من :
1 - السهولة و الوضوح و الدقة في موضعها .
2 - مطابقتها لقوانين اللغة في النحو والصرف.
3 - البعد عن الغرابة و الألفاظ المهجورة .
4 - البعد عن الابتذال (أي قربها إلى العامية) .
5 - عدم تنافر الحروف ، لذلك عاب النقاد قول الشاعر :
قد وضع البلاغيون كثيرا من المقاييس التي تحكم جمال اللفظة من :
1 - السهولة و الوضوح و الدقة في موضعها .
2 - مطابقتها لقوانين اللغة في النحو والصرف.
3 - البعد عن الغرابة و الألفاظ المهجورة .
4 - البعد عن الابتذال (أي قربها إلى العامية) .
5 - عدم تنافر الحروف ، لذلك عاب النقاد قول الشاعر :
6
- ملاءمتها للموضوع جزالة ورقة ، وكذلك ملاءمتها الجو النفسي فإن كان الشاعر سعيدا ترقرق
البشر من ألفاظه وإن كان حزينا شعرت بالمرارة في تعبيره .
ويدل على ذلك قول كثير من ألفاظ
الشاعر مثل (..................)

مقاييس جمال
القافية :
وضح
شروط جمال القافية الجيدة. وطبق على الأبيات.
لقد
تحققت شروط جمال القافية الجيدة فهي..
1 - نابعة من
معنى البيت. 2 - ملائمة للجو النفسي.
3 - غير متكلفة
ولا مجلوبة. 4 - لا توجد كلمة أفضل منها يمكن وضعها مكانها.
5- وقد اختار الشاعر
حرف (.....) قافية لأبياته.
إذا طلب تطبيق شروط
جودة القافية على الأبيات:
يجب النظر جيدا
للأبيات وهل فعلا القافية (الكلمة الأخيرة التي تنتهي بحرف واحد في كل الأبيات)
تتحقق فيها هذه الشروط أم لا, فإن ظهر أنها لا تحقق هذه الشروط فبين لماذا.
مثال: كل دار أحق بأهلها إلا في خبيث من المذاهب رجس
كلمة رجس هنا مجلوبة
للقافية فقط لا غير ولم تقدم جديد, والدليل على ذلك أن الشاعر أتي قبلها بكلمة
خبيث, فلم يكن هناك حاجة لكلمة رجس إلا لإتمام وزن البيت والقافية فقط
عيوب القافية
الموحدة
1 - تفكك القصيدة بجعل البيت وحدة
مستقلة.
2 - التكلف في استعمال بعض الألفاظ لمجرد إتمام القافية.
3 - الحد من انطلاق الشاعر في التعبير لضيق حجم البيت.
4 - الملل من تكرار النغمة. وقد ظهرت محاولات كثيرة للتجديد في القالب الشعري من حيث القافية مثل (الموشحات - المقطوعة - الشعر المرسل) ومن حيث الوزن مثل (عدم تساوي الأبيات - تعدد البحور في القصيدة - الإكثار من البحور القصيرة المجزوءة أو المشطورة - الشعر الحر القائم على التفعيلة).
2 - التكلف في استعمال بعض الألفاظ لمجرد إتمام القافية.
3 - الحد من انطلاق الشاعر في التعبير لضيق حجم البيت.
4 - الملل من تكرار النغمة. وقد ظهرت محاولات كثيرة للتجديد في القالب الشعري من حيث القافية مثل (الموشحات - المقطوعة - الشعر المرسل) ومن حيث الوزن مثل (عدم تساوي الأبيات - تعدد البحور في القصيدة - الإكثار من البحور القصيرة المجزوءة أو المشطورة - الشعر الحر القائم على التفعيلة).
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تعليقات
إرسال تعليق
...يمكنك التعليق بدون تسجيل