القائمة الرئيسية

الصفحات

لسانك هو ترجمان قلبك وكاشف صلحك او عيبك ..احذر



اللسان هو أخطر جارحة في الإنسان ، فهي ترجمان قلبه ، وكاشف صلاحه أو عيبه
ولذا حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم
في أحاديث كثيرة من شرور اللسان ونصح أمته من أعطابه ومهالكه
وجعل إمساكه هو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة



فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ما النجاة ؟
قال : أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وأبك على خطيئتك "
( رواه الترمذي وحسنه )




فما هي شرور اللسان ؟ وكيف للمسلم أن يتخطاها ؟



مهالكــ اللســـان:



1: الغيبــــــــة :



وهي أن تذكر المسلم بما يكره في غيبته



وتحريمها مما يستوي في العلم بين العامة والخاصة ، والجاهل والمتعلم



كما أنها من الكبائر التي قل من يسلم من مغباتها نسأل الله العفو والعافية



فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أترون ما الغيبة ؟ "



قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : " ذكرك أخاك بما يكره ، وأن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتّه " . ( رواه مسلم )



وهي من أمراض القلوب وأسقامه ومن العادات السيئة التي تعد من الأمراض النفسية أو التربوية



فكثير ممن يقعون في أعراض الناس بالغيبة والبهتان يكون دافعهم لذلك البغض والحسد



أو الانتقام للنفس ، وقل أن يكون ذلك عارضا لسوء التربية ومساوئ الأخلاق



ومهما يكن دافع الغيبة فهي كبائر ما نهي الله عنه فقال :



" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " ( الحجرات : 12 )

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات