القائمة الرئيسية

الصفحات

ستيف جوبز.. السوري الأصل الذي أذهل العالم بعبقريته




في كاليفورنيا حيث ازدهر ما اطلق عليه "الحلم الامريكي" ولد ستيف جوبز في الثالث من فبراير عام 1955 بسان فرانسيكو، لاب من أصل سوري يدعى "عبد الفتاح جندلي" و ام امريكية تدعى " جوان سيمسون"، ولكن تم رعايته في أسرة اخرى من قبل بول وكلارا جوبز ذات الحالة الاقتصادية البسيطة.

في الثانية عشر من عمره، كتب جوبز الى وليام ايولت كي يتدرب بشركة "اتش بي" الكبري، وكان مغرماً بالهندسة منذ طفولته وتمنى ان يكون غنياً، كما كان لديه طموحا أن يكون شهيرا بين المشاهير في بلاد الاحلام.


وقد أصيب مؤسس "أبل" بسرطان البنكرياس في العام 2004 وقام بالاعتراف بهذا في العام 2005 أثناء خطاب له بجامعة ستانفورد الامريكية.

أسس جوبر شركة "أبل" في العام 1976 بجراج في كاليفورنيا وهو في الحادية والعشرين من عمره مع صديق دراسته ستيف وزنيك"، وقدمت أبل أول جهاز كومبيوتر شخصى عام 1976 بعدما كانت تقدم شركة (آي بي إم) أجهزة الكومبيوتر التجارية والحكومية الضخمة.


وأستطاع جوبز ان يكون مليونيراً قبل أن يكمل عامه الخامس والعشرين بفضل ابتكاراته في مجال تطوير الكمبيوتر الشخصي والهواتف المحمولة، وفى عام 1985 بعد النجاح الكبير لأجهزة أبل حدث خلاف كبير بين جوبز ومديرى الشركة ما اضطره إلى تركها وأسس شركة خاصة به تحت اسم (نكست) وبعد فترة طويلة عاد جوبز إلى (أبل) فى عام 1996 بعد أن اشترت (أبل) شركة (نكست).

كما قدم نقلة جديدة فى عالم التكنولوجيا بدأت عام 2000 عندما حول استخدام أجهزة الكمبيوتر من الاستخدام المكتبى إلى الاستخدام المحمول عن طريق سلسلة منتجات (آي) التى أتاحت التكنولوجيا للمستخدمين فى كل وقت وكل مكان وهى أجهزة (آي بود) و(آي فون) و(آي باد) ومتجر (آي تيونز) الموسيقى العملاق ومتجر (أبل ستور).

وكان جوبز قد قدم استقالته فى الخامس والعشرين من أغسطس الماضى من منصبه كمديرتنفيذى للشركة وخلفه فى منصبه تيم كوك، وكانت صحفا ووسائل اعلام أمريكية وغربية وصفت ستيف جوبز لدى معرفتها خبر وفاته بأنه " توماس اديسون القرن الحادي والعشرين" بسبب ما قدمه من "اختراع وابداعات كانت مصدرا للكثير من الإختراعات التي حسنت العصر الذي نعيش فيه"


كما كان جوبز صورة أبل القوية في العالم ، استطاع ان يبيع منتجات الشركة في كل انحاء العالم، والتساؤل هو كيف ستكون "أبل" بعد رحيل المعلم والمايسترو؟.


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات