القائمة الرئيسية

الصفحات



عندما تكون مضطرا لدخول الحرب قصه مؤثره جدا
لم يكن القرار سهلا
ولكن كان لابد منه...
فالظروف الاقتصادية كانت تحتم علينا اخذ هذا القرار

تم تحدد ميعاد الحرب من ليلة أمس
لذلك تم تجهيزنا بالمعدات اللازمة لهذه الحرب من الصباح الباكر

لم تكن هذه المرة الأولي التي نخوض فيها حربا أو نقوم بمعركة
ولكن كل حرب خضناها كانت لها ضحاياها

لذلك فان هذه الحرب تم تجهيزها بجميع وسائل الهجوم والدفاع اللازمة
وجاءت ساعة الصفر

وانطلقنا

وكان لابد أولا من خوض هذا الحاجز المائي التي كانت تحد من تقدمنا نحو الهدف فكرنا كثيرا في كيفية المرور من خلال هذه المياه...

وجاءت الفكرة
وذلك بوضع بعض القطع الخشبية علي سطح الماء وبذلك يتسهل لنا المرور من عليها

وتمت العملية بنجاح
وتجاوزنا هذا العائق الصعب

اقتربنا كثيرا من الهدف ولكن للأسف فان تأخرنا في مجاوزة عائق المياه أخرنا كثيرا فاجبرنا علي اختيار
وخاصة اذا كان الموقع صعب جدا وبعيد كثيرا عن الهدف المرجو ولكن ما باليد حيله

ولم يمر إلا دقائق معدودة
وبدأت المعركة
.
.
.
.
.
.
.

كانت المهمة الموجهة لنا هي التقدم للامام
وذلك بأقل الخسائر وفي اقل وقت ممكن
وعدم ترك مكانك لأي سبب من الأسباب


لم تكن هذه المرة بالحرب السهلة
كان الضرب يأتي من كل اتجاه بلا رحمة ولا شفقة


كان تقدمنا بطيء ولكن كان هناك أمل للوصول إلي هدفنا المرجو لم يدخل اليأس ابدآ إلي داخلنا فإيماننا بالله أولا ثم لهدفنا المرجو كان يمحو أي فكرة يأس تدور بداخلنا


مرت الدقائق والساعات ونحن من مد إلي جزر
وبين تقدم وكر و وفر ولولا قوة بأسنا وثبات أقدامنا لكانت

النهاية


مر الوقت بصعوبة وكأن شبح الموت يطاردنا من كل اتجاه
ولكن لم تكن إلا بعض الخطوات للإمام فقط حتى


نكسب ارض لصالحنا ونختار مكان مناسب نستطيع أن نكمل به الحرب بأقل الخسائر بقوتنا المتهالكة تماما..


لقد قاربنا إلي الوصول إلي غايتنا وهدفنا


لا اصدق


لقد وصلنا بالفعل


الآن الآن فقط


سيعلو صوتنا فوق صوتهم جميعا


الآن أستطيع أن أقولها وبصوت عالى صرخت



بجنيه عيش يا عم محمد 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات