القائمة الرئيسية

الصفحات

خوف وقلق من أولياء الأمور من تدهور العملية التعليمية


في رصد لتاثير اضراب المعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد علي النظام التعليمي كشف عن خوف حقيقي بين اولياء الامور والطلاب من استمراره لمدة اطول خلال العام الدراسي او من عودته لاكثر من مرة .

مما يؤثر علي الطلاب وتحصيلهم للمناهج خاصة طلاب الشهادات العامة فتوجه الجميع الي الدروس الخصوصية مما احدث رواجا وانتعاشا لهذه الظاهرة المخيفة وكذلك زيادة الشعور بعدم الامان لدي الاسرة من ذهاب اولادهم للمدارس خوفا من حدوث مشاجرات يكون لها تاثير سلبي باصابة اولادهم بالاضافة الي عدم امكانية حدوث اي تطوير حقيقي في المدارس كما اعلنت الوزارة بعد الثورة.
يري احمد جميل ولي امر ان في الوقت الحالي لابد من اتباع سبل مشروعة أو غير مشروعة لانقاذ العملية التعليمية من التدهور الذي اصابها نتيجة اضرابات المعلمين واذا اتيحت الفرصة للتعاقد مع مدرسين يتعاملون مع الطلاب بقلب وعقل واللجوء اليهم لانقاذ الابناء من هوجة تفشي الاضطرابات التي اصابت البلاد مما يؤثر لاشك في المنظومة العلمية ويكون الضحية الاولي لها هم ابناؤنا الطلاب وتبقي الحصرة لاولياء الامور.
ويطالب اشرف شوقي ولي امرباصدار قانون يجرم الدروس الخصوصية, خاصة أن المدرسين أضربوا عن العمل في المدارس ولكنهم لم يضربوا عن الذهاب الي مراكز الدروس الخصوصية ومنازل الطلاب والتي أصبحت تبدأ قبل بداية العام الدراسي بشهرين علي الأقل حيث توجه الجميع الي هذه الدروس لحماية اولادهم من هذه الاضرابات التي لانعلم متي ستنتهي وتطبق عقوبة فورية وسريعة علي من يشارك في هذه الجريمة, كما يلزم بدفع غرامة مالية.
وعلي جانب آخر يقول حامد ابراهيم موظف وو لي امر ان هذه الاضرابات تأتي لا محالة بالنتائج العكسية علي الطالب وولي الامر حتي واذا كانت مطالب المعلمين مشروعة وحقيقية خاصة الفقير الذي لا يستطيع الحاق اولاده بالدروس الخصوصية انتظارا لعودة الهدوء ومن ثم لابد من عودة المدرسين لمدارسهم رحمة بأولياء الأمور الفقراء الذين لا يستطعون مواكبة الدروس الخصوصية وهم ينتظرون ما يستفيده الابناء من محصلة واكتساب الدروس من مدرس المدرسة الذي تعد هي المظلة الاولي لتعليم الابناء الفقراء.
ويوضح أحمد نبيل ابو العزم الطالب بالمدرسة الفندقية الثانوية ان تعطيل الدراسة أثناء اضطرابات المعلمين يدفعني في التفكير في الحصول علي الدروس الخصوصية لاكثر من مادة بدلا مما كنت احصل علي مادة أو مادتين وأصبح الآن الأمر شبه معقد لعدم انتظام مدرس الفصل لشرح المناهج. وتقول الطالبة ياسمين سميربمدرسة السلام للبنات ثالثة ثانوي ان الحالة القائمة بسبب الاضطرابات للمدرسين الآن يستفيد منها الطلاب ذوي اللامبالاة لانهم يعتبرونها ذريعة في عملية الهروب من المدرسة وفي النهاية يعتمدون علي الدروس, وأتمني ان يتم تنفيذ فكرة الاضراب علي الدروس الخصوصية لان نسبة المعلمين الذين يمارسون هذه الظاهرة السلبية اعدادهم ليست بالكثيرة وترتكز اكثر في المحافظات ذات المدن الكبيرة بل واطالب بتجريم الدروس الخصوصية


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات